بيرة في نادي البلياردو، رواية لوجيه غالي... من أبناء عائلات أغنياء ما قبل الثورة و بعدها
الرواية ممتعة جدا، و جديدة جدا، من الأشياء (الطازة) التي تلتهمها و هي طرية ساخنة، مقارنة بالروايات المصرية الأخرى فهي مختلفة ، تتكلم عن طبقة تعيش في مصر و لكنها لا تعرف شيئا عن مصر
أهم ما في الأمر هي انها ذكرتني بشيء ما مفقود، إحساس بوطنية ما، ارتباط ما بالمكان
الكاتب كان وطنيا، كان يحب مصر، و لكن ذلك الحب اليائس الملئ بخيبات الأمل و العجز و في آخر الأمر لن يخفف من هذا الإحباط سوى التخلي عن ذلك الحب
أحيانا كنت أشعر بمثل هذا الإحساس ناحية هذا البلد، إلا أنني غالبا لا أفعل شيئاً ناحيتها
ماهي الوطنية من الأساس، هى تواصل مع المكان بكل مواصفاته، أكله، مشربه، لغته، أهله ... و أحبها دون رفع شعارات الوطنية و الهتافات الزاعقة، أتشربها دون كلام.... و لكن بخلق لحظات مع سريان الوقت و الزمن
فقط الرواية ذكرتني بإحساس كهذا، الوطنية المثيرة للشجن ربما ؟
و لكنني في الأوقات العادية غالبا لا أحبها، أخطط في المستقبل كيف أغادرها، فالحياة قصيرة... لا تستأهل الكفاح في أرض تلفظك من الأساس!
الرواية ممتعة جدا، و جديدة جدا، من الأشياء (الطازة) التي تلتهمها و هي طرية ساخنة، مقارنة بالروايات المصرية الأخرى فهي مختلفة ، تتكلم عن طبقة تعيش في مصر و لكنها لا تعرف شيئا عن مصر
أهم ما في الأمر هي انها ذكرتني بشيء ما مفقود، إحساس بوطنية ما، ارتباط ما بالمكان
الكاتب كان وطنيا، كان يحب مصر، و لكن ذلك الحب اليائس الملئ بخيبات الأمل و العجز و في آخر الأمر لن يخفف من هذا الإحباط سوى التخلي عن ذلك الحب
أحيانا كنت أشعر بمثل هذا الإحساس ناحية هذا البلد، إلا أنني غالبا لا أفعل شيئاً ناحيتها
ماهي الوطنية من الأساس، هى تواصل مع المكان بكل مواصفاته، أكله، مشربه، لغته، أهله ... و أحبها دون رفع شعارات الوطنية و الهتافات الزاعقة، أتشربها دون كلام.... و لكن بخلق لحظات مع سريان الوقت و الزمن
فقط الرواية ذكرتني بإحساس كهذا، الوطنية المثيرة للشجن ربما ؟
و لكنني في الأوقات العادية غالبا لا أحبها، أخطط في المستقبل كيف أغادرها، فالحياة قصيرة... لا تستأهل الكفاح في أرض تلفظك من الأساس!
3 comments:
واضح انك مهتم بالسنيما بس
رؤيتك للرواية جامدة جدا
صراحة قريت لج رد في مدونة الملحد المقبوور ابا الحكم بن هشام .. وعجبني ردج عليه فقلت اطل على مدونتج
:]
فاوست : شكرا، أتمنى تقرا الرواية
مكسميليان: تقصد مدونة ضفاف مخضبة بالجنون
بس تعليقي له كان من زماااان :)
Post a Comment