Saturday, May 27, 2006

دعوة من الجميل ميشيل حنا و من الأمورة غادة و من الباشا هوميروس للتفكير في ماهي الأشياء التي تسعدك
همممم
ـ لما أتفرج علي فيلم حلو أو أقرا كتاب حلو
ـ لما أكون في مكان ظريف مع الصحبة الظريفة
ـ لما أسافر
ـ لما بلاقي جو عام من الفرح في أي مكان
ـ لما أكون رسمت رسمة تعجبني
ـ لما ألاقي أمي بشوشة و بتضحك في وشي
ـ لما أقعد في البلكونة ف آخر الليل
ـ لما ألاقي طفل أمور خدوده مكلبظة
ـ لما أرجع البيت و محدش يسألني كنت فين .. بضايق من السؤال ده جدا
ـ لو شربت فنجان قهوة أو شاي بمزاج حلو
ـ لما ألاقي كتاب كنت بدور عليه من زمان بالصدفة .. سواء ف البيت أو ف مكان بيع كتب
ـ لما يجيلي إحساس بأن الدنيا ليست بهذا السوء أحيانا
ـ المدونات
بس كده حلو خالص

Wednesday, May 17, 2006

Alberto Sughi
هذا الرسام الإيطالي خطف بصري بألوانه العجيبة القاتمة ، و إضاءاته و سماءاته الغريبة ، وبوجوهه الكئيبة التي يرسمها و التي أشعر بأن هناك تشابه بينهم جميعاً ، ربما هي النظرة الخاوية التي تنظر إلي لاشيء .. اللوحة توحي بفراغ ما برغم أنها مليئة بالعناصر .. و ربما لذلك تكسبها جواً من الصمت








Monday, May 08, 2006

الدموية الشاعرية


في اعتقادي أن الدموية لها أنواع .. و تتفاوت تبعاً للجسم الذي يخرج منه الدم و الظروف التي تخرج فيه
فهناك الدماء التي توحي بالعنف و تكون ناجمة عن الضرب مثلا ، و هناك الدموية المرعبة حينما تجري الدماء من صنبور المياه علي سبيل المثال ، و أيضاً الدموية الشاعرية
من أكثر الأنواع التي أميل إليها هي الدموية الشاعرية ، ربما تجدها حينما يحضن شخص ما في مشهد عزيزه الميت المضرج بالدماء
و ربما يمتزج ذلك كله لتتكون من الدموية فلسفة ما .. العنف غالباً منبعه هو الإحساس بالقهر و الضعف ، حينما يشعر الإنسان بالإحباط المتكرر ينتج عنه الكره الغير مبرر و الرغبة في العنف ، و العنف يتولد منه الدماء


في القصص المصورة اليابانية التي كنت أقرأها في زمن ما ..و خاصة التاريخية منها كانت مفعمة بسيوف الكاتانا اللامعة فكانت الدماء تمتزج بكل شيء في الأحداث .. سواء في مشاهد الصراعات أو الحب أو التضحية الخ الخ .. و هنا تجد للعنف مبرر و تتعاطف معه و تحبه
هذه الأفكار راودتني هذه الأيام نظراً لنوعيات الأفلام التي أشاهدها و أبحث عنها في هذه الأيام .. أفلام عنيفة نعم و لكن الحس الفني فيها عالي جدا و أعطتني حالة من الإشباع الفكري .. و أيقظتني نوعا ما .. وأنا أحترم كل ما يوقظني
فيلم كيل بيل علي سبيل المثال .. برغم دموية هذا الفيلم إلا أنني لمست فيه الجودة الفنية في لقطاته
و بالطبع ذلك من براعة المخرج ( كينتين ترانتينو ) ، لمست في أفلامه غالبا هذا المزج بين العنف و الإجرام والنزعة الأخلاقية الدينية (؟) ، كأنه يحاول تبرير شيئا ما ، ربما يحاول تبرير خطيئة البشر أيا كانت.. أو ربما أستنتج منه بأن الخطيئة دائما تقفان جنبا إلي جنب مع الفضيلة تؤازران بعضهما البعض (وليس العكس) دون معرفة منا