Friday, November 25, 2005

نيرمين



تدخل هناء الفصل بتؤدة ، ترمق بعين حذرة من حولها من الفتيات مطأطأة رأسها
يؤلم جسدها وخزات النظرات الموجهة إليها ، ينظرون إليها كأنها حيوان نادر ، لم تحب الموقف
أرادت الجلوس في ركن بعيد بجانب الجدار ، بحثت في أعين الفتيات السفيقة عمن تريد أن تشركها في الجلوس معاً
-تعالي إجلسي معي
سمعت الصوت القوي يقول لها ذلك ، لازت به علي الفور
-أنا نيرمين ، ما إسمك ؟
-هناء ....
نيرمين هي رائدة الفصل و الأكثر تفوقاً وسط الفتيات ، و في حصة القرآن رتلت الآيات التي حفظتها بصوت رخيم متناقض مع جسمها الصغير
نيرمين لطيفة و متواضعة برغم كل ذلك
فكرت هناء في أن لا بأس لو أصبحت مثلها و هي مبتسمة
حينما عادت إلي البيت استذكرت دروسها ، و حفظت الآيات ،و صلت ثم استلقت علي السرير و هي تحلم بأن تكون مثل نيرمين


*******

تتأمل هناء أشكال السحاب المتغيرة من خلال الشباك أثناء الدروس ،لأول مرة تلاحظ أن السحاب يتغير شكله كل دقيقة ، شعرت بالفخر بهذه الملحوظة
-هناء ! إلي ماذا تنظرين يا بنت !؟
تنظر مذهولة إلي المدرّسة التي كانت ترقبها ، نهرتها علي شرودها ، نيرمين دافعت عنها قائلة بأن هناء كانت تتابع الدرس و لم تكن شاردة كما تتصور المدرّسة


*******

-نيرمين ، انظري إلي ظلك
-ماذا ؟
-الظل ...إنه يكون قصيراً عند الظهيرة ، تتمدد و تطول كلما تأخر الوقت
-.....
- نحن الآن في وقت المغرب ، أطول ظل يتكون في هذا الوقت ، أنظري إلي ظلينا معاً ..ألم يبدوان جميلان ؟
نظرت نيرمين باستغراب و قلبت الفكرة في رأسها ، كانت غريبة عليها ، لم تعتد مراقبة الأشياء بهذه الطريقة
-

هيا يا هناء ، لقد تأخرنا
**********
هناء تشعر باليأس ، لم تفهم كنه هذا الإحساس الذي كان مزعجاً بالنسبة إليها
لا تستطيع حفظ الدروس ، و لا تستطيع حفظ القرآن كثيراً ، فهي لا تفهمه ، ولكنها تخاف من (أبلة مرفت) التي تلسع أيادي الفتيات الشقيات
تردد الآيات محركة جذعها إلي الأمام و إلي الوراء :
( .....إذا وقعت الواقعة . ليس لوقعتها كاذبة . خافضة رافعة )
**********

لم تستطع تسميع الآيات جيداً ، والتهبت يديها بضرب (أبلة مرفت) وأخذت تبكي
نيرمين ربتت علي كتفها قائلة لها :
- ولايهمك ، لم يكن تسميعك بهذا السوء ، في المرة القادمة احفظي بتركيز أكثر
ظلت نيرمين تسري عنها حتي نسيت هناء الأمر و ضحكت وجنتاها المبللتين بالدموع المالحة


*********
كثرت مكالمات هناء لنيرمين
كانت تشتاق إليها كثيراً ، و تحب رؤيتها وسماع صوتها ، و ترتاح للإحساس بالقرب منها
نيرمين ..نيرمين ..نيرمين
**********

- هناء ، أسكتي...لا أستطيع سماع الدرس
( لن أستطيع العودة معك اليوم يا هناء )
لماذا تبتعدين عني يا نيرمين ؟ ألأنني خائبة في المدرسة ؟ هل ترينني بليدة ؟ لاشيء بيدي و لكنني أحبك يا نيرمين ، فلماذا أنت أيضاً لم تحبينني ؟

**********

لم تعد تفهم أم هناء سبب بكاء ابنتها العالي المتواصل هذا اليوم ، فهي لا تريد أن تعلن عن السبب ، تخمن بأن شخصاً ما قد ضايقها في المدرسة ، أخذت تهدهدها
اتخذت هناء من صدرأمها وسادة طرية تدفن فيها كل دموعها و مخاطها و أحزانها الصبية

**********

تري نيرمين تبتعد عنها و تتحدث مع رفيقات أخريات
شيء ما يأكل في صدر هناء مثل النار
صارت وحدها الآن .....

**********

لاحظت هناء شيئا جديداً ، أدركت أن السماء متقلبة الألوان
أحيانا زرقتها تكون فاقعة ، و يصبح فجأة لونها رمادي شاحب و الآن لونها برتقالي و بنفسجي
أحست بنفس الفخر الطفولي
مشت عائدة إلي البيت ..ناظرة إلي ظلها الممتد علي طول الطريق

Monday, November 21, 2005

لعشاق الفن فقط (ولا مانع من المجانين أيضاً)



ذكرت في المرة السابقة أنني تعلمت من دراستي شيئا ما ، و هو أن الفن يوجد في كل شيء و كامن في كل شيء
برغم ترديدي لكلمة الفن بكثرة إلا أنني لا أحاول كثيراً تعريف كلمة الفن ، ففي تعريف الأشياء ابتذالها أحيانا ، كأنك تمسك كائنا ما تحبه و تقوم بتشريح أجزاءه لمعرفة مما يتكون
إذا فلنكتفي بأنه شيء جميل ، يجعلك تري الجميل في الأشياء ما يسمي منها بالقبيح أو الجميل ، و يكسر المقاييس
أخ ..بدأت في محاولة للتعريف ، لنبتعد عن ذلك ..
قد يظن الكثيرون ألا هناك علاقة ما بين العلم و الفن ، و أن لأهل العلم شأن و أهل الفن شأن آخر
حينما التحقت بالكلية ، كانت تعجبني في البداية الألوان الناتجة عن التفاعلات الكيميائية ،و هي نتاج امتزاج مركبات ، و في الرسم أيضاً امتزاج للألوان لتخليق لون و هكذا
و كذلك الأشكال التي تراها تحت المكبرات من قطاع لنباتات ، والكائنات التي لا تري بالعين المجردة ، كلها أشكال جميلة في غاية التناسق ( و في غمرة ذلك أنسي ما هو المقرر بالظبط ) أليس ذلك ضربا من الفن ؟

و الكيمياء الفراغية و ما تتحدث عنه من أشكال فراغية للمركبات ، و جمال تسلسل التفاعلات الكيميائية ،و ترتيب المعادلات الرياضية حتي في الفيزياء ..لو تخيلنا شكل الموجات الصوتية و هي تخرج من أفواهنا ، و لو تخيلنا تمازج أشعة الشمس و انكساراتها ، سوف تخلّق عالما آخر من الجمال

قد قرأت في مرة ( في موقع ما ) أن هناك عالم رياضي استنتج من الرمز الرياضي المساوي ناتج قسمة إثنين و عشرين علي 7 المسمي باي ( مش لاقية الرمز ) و معروف أن ناتج قسمته يساوي تلاتة إلي جانب كسور أخري علي الحانب الأيمن

22/7 = 3.1428571429
فعالج العالم هذه الكسور اللامتناهية و أخرج منها مقطوعة موسيقية
مقطوعة أبدية لا تنتهي استخرجت من أرقام ...إذاً فالكل مترابط هاهنا ، و كل فرع يمتزج بالآخر
أعتقد أنني قرأت لمصطفي محمود مقولة قائلة بأن ( الرسام يعبر عن الحياة بريشته ، والعالم الرياضي بمعادلاته )
ربما كان علي حق في تلك المقولة
و العالم ( أينشتاين ) كان من هواياته العزف علي الكمان
الكل يرنو إلي الآخر ،والكل يدور في فلك الفن
حتي نواميس الكون والطبيعة فن
ظنتت أن اهتمامي بالفن سيخبو مع الزمن
ولكنني مازلت غارقة فيها ، و مازال يعطي لي المعني للأشياء
و مازال يبعدني عما حولي
تعرفت علي طلبة الكليات الفنية المختلفة ، و كان يسعدني التعرف عليهم علي أمل أن أجد عشاق الفن المحترفين ، و أتعرف علي الأيدي الماهرة ،و إلي الآن لم أجد ما أنشده
في الأغلب كانوا منفوخون هواء يعتقدون أنهم ذوو إحساس عال و لا يفهم العامة (فنهم) العظيم بينما في إعتقادي أن عم (السيد) بياع الفول الذي يأتي في منتطقتنا كل صباح إحساسه أعلي منهم بكثير
و النموذج الآخر هو عابرالسبيل الذي لم يدخل الكلية إلا بالصدفة من أجل المجموع
وأتساءل أحيانا تري لو كان الحلم تحقق و التحقت بكلية فنية هل كان حماسي سيخبو و إهتماماتي ستحددها الدراسة الأكاديمية التي كنت سأدرسها ؟ لا أظن

مرة واحدة فقط رأيت هذه اللمعة التي تومض في عين العاشق للفن ، عدلي رزق الله رأيته بالصدفة في دار الأوبرا و كانت هناك مناسبة ما من أجل إفتتاح معرض لسمير الرافعي ( يبتسم الحظ أيضاً أحيانا )
كان يقول مقتبسا من (الجامعة) في الكتاب المقدس قائلا بعينين مجنونتين: باااطل الأباطيييل ..الكل باطل ..إلا الفن
هنا قلت لنفسي (أخ ..هذا الرجل ضحية من ضحايا الفن إذن )
الضحية غالبا تقضي حياتها كلها في رحلة من أجل الفن ، و لا تأخذ منها إلا النفحة ، و في المقابل هو(الفن) يأخذ حياة الضحية كلها
علي أيه حال الضحية تعيش و تموت راضية

فلا أعتقد أن الفن له علاقة بالرفاهية ،فالإحساس بالفن قد يوجد حتي بدون ممارستها
كنت أريد أنا أيضا أن أكون ضحية لها في يوم من الأيام ، و لكنني أفكر أحيانا إذا كان من الصحيح استهلاك العمر من أجل شيء ما ، و ما العيب إذا كنت أحب هذا الشيء ؟، و لكن الحب أو الكره ليس مقياسا سليما للأشياء

الإحساس العام الذي يتملكني دائما ناحية الفن : الخوف
الخوف من أن تتملكني ، وتأخذ مني كل شيء ، ولا أزال راضية وهانئة ..و أموت أيضاً وأنا علي هذا الحال
و أخاف أن أتركها فأعجزعن احتمال نفسي إلي الأبد

Sunday, November 13, 2005

الورطة إياها

يالله ! كل سنة تواجهني هذه الورطة - التي مللت منها فعلا - ففي نهاية كل فترة دراسية ، أبدأ في التعرف علي المواد لأول مرة ، و أتذكر كيف كنت أذاكر في الفترة السابقة ، و أفتش في عقلي الغائب عن أي خلفية من المعلومات قد اكتسبتها من الثلاث سنين الماضية في كلية ( الطواويس القبيحة ) هذِه
فأفهم ببطء السلحفاة ، و أقرأ ببطء السلحفاة ثم شيئا فشيئاً أشعر بأن الذاكرة قد عادت أخيراً

هي لحظات سوداء ، إلا أنني مضطرة لها كي لا أواجه الخزي بوجهه الجميل في يوم الإعلان عن نتائج الإمتحانات و أعاني من ذيوله بالتبعية ( دور ثاني -تخلفات -التقريظ من الحكومة بالبيت-الخ الخ)
برغم أن مواد كليتي قيمة جدا ، و في يوم من الأيام كنت أشعر_حقاً-بمتعة دراسة هذه المعلومات القيمة ، و كانت تزعجني نظرة زملائي الحمير للمواد المقررة و التي تتلخص غالبا في النجاح فقط دون التركيز في المضمون (علي أية حال أنا كذلك تقريبا)
فمثلاً، كنت أحب الكيمياء العضوية في السنين الماضية جدا ، و أحيانا العقاقير ..و كنت أتمني لو أستطيع دراسة المواد بتركيز و أفتش عن سبب حقيقي يدفعني إلي كره الدراسة في هذه الكلية

غالبا لأنني منذ البداية كنت أملك إهتمامات واضحة ، و بالأحري كان من الأفضل لي بالتأكيد الإلتحاق بأي كلية فنية
وجودي بها ربما كان يسعدني
أما الآن فالعبدة لله فتاة أخري بلهاء تجلس في المحاضرات بنصف دماغ تحاول في كل سنة أن تنجح سالمة بدون ال(ض)أو ال(ض.ج) المتينين
علي أية حال ، لقد أردت بشكل ما دخول هذه الكلية في الثانوية العامة ، و كان السبب تافهاً-و إن كان مهما جدا بالنسبة لي في ذلك الوقت- و هو رغبتي في الإثبات لأبي بأنني أستطيع الإلتحاق بكلية علمية ، و بأنني لست غبية كما يظن
باختصار كانت مسألة تحدي يفوح منه غباء طفولي
والآن أدفع الثمن الفادح لهذا الفوز بالتحدي ، فلا أدري إلي الآن تري أكره أبي أم أكره نفسي أم أكره هذه الكلية ..لا يهم
ما يبرد غيظي هو ترديدي لنظرية أن لا شيء يكون أو يحدث عبثاً
و تعلمت أن الفن قد يوجد أيضا في العلم ، ربما أكثر من الأدب

والآن سأذهب لطلب السماح

Thursday, November 10, 2005

تداعيات دق الطبول


لقد قرأت مساء أمس رواية دق الطبول
تتناول هذه الرواية تجربة غربة رجل مصري في دولة من دول النفط و التي سماها الكاتب (( الإمارة)) و نعت الأجانب من العاملين أمثاله ب ((المستخدمين ))
برغم أن الرواية تتناول موضوعاً واقعياً جداً إلا أن الطابع الفاتنازيكي يغلب علي الرواية كأنك تري الأحداث في عالم من الحلم بعيد عن الواقع
بطل الرواية المغترب هو الراوي ، و علي حسب إفتراضي الإنسان الذي يعاني من الغربة غالبا تغلب عليه الخيالات و الحلم كنوع من الهروب ، و مع ازدياد إحساس كونه غريب ربما يصل به إلي مرحلة من التبلد
و هذا ما حدث مع الراوي -البطل- فهو كان في معظم الأحوال يتلقي الأمور بحيادية و جمود شديدين ، حتي أنه كان يفكر في البرود الذي ينتابه حينما يري سيقان بنات مخدومه ، بأن أجسام النساء لم تعد تثيره ،و أنه قد تعود علي ذلك
و كان يقلقه مما سيحدث إذا عاد إلي امرأته و لم تستطع أن تثيره ، و لكن بعد عودته لم تجرالأمور كما كان يخاف أن تحدث
ربما هو عاد كما كان لأنه عاد إلي أرضه التي اعتادها فلم يكن مضطراً إلي أن يكون متبلداً كي يتجنب ألم الإحساس بالغربة و الوحدة
و بما أنه راوي الحكاية ، فالأحداث كلها من منظوره هو ، و التي كانت تتسم بالخواء ، يحكي عن العاملين معه في القصر من الفلبينيين و الباكستانيات و العاملة المصرية التعسة التي تسكن بالجوار
يحكي عن ذلك كله كأنه شريط سينمائي خالي من أي انفعال و صوت
و بذلك علي ما أعتقد قد نجح الكاتب في التعبير ببراعة عن نفسية الغريب
إسم دق الطبول ربما يعبر بها عن إيقاع الحياة التي تكسب الإنسان معني و طعم لدنياه ، و التي افتقدها الراوي في غربته
في الحقيقة اندمجت جدا مع الرواية ، لأنني رأيت شبه ما بيني و بينه
نفس الشرود و الحيادية ، برغم أنني لا أعيش في غربة
و برغم أنني لا أعلم لي أهلاً ولا أصحاب أو أحباب سوي في مصر ، بيد أني مؤمنة أن هؤلاء لا يمكنهم في كثير من الأحيان ملء الفجوة السوداء التي لا يعرف المرء كنهها أبداً
ربما ينتاب هذا الشعور مع الأنذال أمثالي فقط
كثيرا ما أكتشف المسافة الشاسعة بين واقعي الذي أعيشه و بين ما أفكر به و أعيشه بداخلي ، و أدرك ان من المستحيل الرجوع إلي الواقع فلا يبقي أمامي سوي التجاهل أو التجنب
علي أية حال ...أحب أغنية ( بلاد طيبة ) لمحمد منير و أنوشك برغم أنني لا أؤمن بالوطنية
و أخاف أن يقتلني الحنين إلي الصحبة حينما أحصل علي الوحدة المنشودة
حسناً ..متي تكف هذه النفس المتقلبة عن إزعاجي ؟
بالمناسبة ..كاتب الرواية ( محمد البساطي ) أحببت كل ما قرأت له حتي الآن

Saturday, November 05, 2005

مارلين الجميلة


كل امرئ منا له خطاياه المفضلة بالتأكيد (معذرة لشيريل كرو صاحبة أغنية (خطيئتي المفضلة ))


أنا أملك الكثير جدا من الخطايا المفضلة لدرجة أنني أتساءل أحياناً ما هي الفضائل المفضلة لديّ
الخطايا دائما مؤلمة و لكن ألمها ممتع و خطورتها هي سبب جاذبيتها ، أما الفضائل فهي دائماً تريحك و تصفي بدنك و روحك من كل ما هو سيء و لكن ما إن تصعد إليها تهبط مرة أخري
طريق الخطيئة دائما هبوط (طريقها سهل كما ترون) ، أما الفضيلة فطريقها صعود

في الحقيقة لم أكتب هذا الكلام للحديث عن الخطايا و الفضائل ،لقد نسيت لماذا تطرقت إلي هذا الموضوع أصلا

اه ، مارلين ، نعم كنت أريد أن أقول أن مارلين من الخطايا المفضلة بالنسبة لي
(مارلين مونرو) بلاشك هي رمز الأنوثة بكل صفاتها

و هي التي جمعت بين الإغراء الجسدي و الإبتسامة الطفولية الساذجة و البلاهة خفيفة الظل
غالباً كانت متصنعة بلاهة ، و إلا ما كان أصابها الإنهيار العصبي و الإكتئاب الذي أودي بحياتها

حينما أقارن بين مارلين و ممثلات ومطربات اليوم متصنعات الإغراء تصيبني الحسرة في الحقيقة

فهم كتل محشوة بالسيليكون من كل النواحي ،و ملطخات الأوجه ، وكذلك تجدوهن منفوخات أو مشدودات أو مصنفرات

ربما ممثلات هوليوود نجد منهن الجميلات بكثرة ، مثل تشارليز ثيرون و أنجلينا جولي و نيكول كيدمان ، و لكن كلهن متينات أذكياء باردات الوجوه

لم أر في مثل حيوية مارلين وتلقائيتها

ولذلك إلي الآن أعتبر مارلين مثالي الأعلي في الأنوثة بكل مقوماتها، و لكن لا أتطلع لأن أكون مثلها مثلا (صعب جدا يا جماعة)
أحيانا حتي أريد الترحم عليها ولا أستطيع

سأترحم علي الأنوثة الفطرية المفقودة إذاً

بالمرة : خطيئة مفضلة أخري (أعتبرها مونرو المصرية ) هند رستم

Tuesday, November 01, 2005

@
سلام عليكم
عيد مبارك علي الجميع
سأقضي العيد في البيت نائمة أو قارئة أي كتاب متهربة من أمي التي ستطلب مني حتماً أن أعاونها في تنظيف المنزل
و بما أننا نُسمي عائلتنا المبجلة (عائلة) مجازاً فلا نزور أحداً و لا أحد يزورنا في العادة
ربما أقضيها مع أصدقائي
لا نفعل شيئا سوي أننا نضحك و نغتاب البشر و نسخر من هذا و ذاك محطمين كل ما أنجزناه في رمضان من عبادات
كل عام و أنتم بخير