Tuesday, January 29, 2013

sagashi

Your heart is like a flower, has no fear to be crushed, your heart is like a precious stone, shines in a new way in every new form, in every new place, your heart is like a painful pearl in a seashell.
The day I knew that I keep picking stones, looking for your heart.

Wednesday, January 16, 2013

mama



まーま・・・疲れたよ、もうこれ以上悪夢みせないで。

Monday, September 24, 2012

Rhapsody


كان رفيع الجسم، قمحي اللون، ممشوق، مبتسما دائما ابتسامة ماجنة ماكرة، لا يرى الحزن الدفين وراء الابتسامة إلا البصير، يتقصع في مشيته بحكم التربية، كان يحب اللعب، اللعب بكل الأشياء، بالمال، بالعواطف، بأجساد البشر، يمزج روح لعب الطفولة مع قسوة الموت، كان الشارع هو بيته، الذي تربى فيه، يلعب بقوانينه، ويغير عليه من المارة، يظل يفاخر بين أصدقائه وصبيانه كم هو حافظا لهذه الطرقات والشوارع، حتى الأزقات تعرف رائحته، يعرف القطط والكلاب الضالة التي عاشت وتعيش هنا، يعرف كل عاهرة تقف هنا، يعرف كل القصص والمغامرات والحوادث التي مرت بهذا الشارع، هو يثق أن كل شيء سيمر بهذا الشارع سيذهب لحاله، كأنه لم يكن، لن يتذكره أحد، لكن الشارع يملك الحب الكافي لحفظ كل لحظة من هذه اللحظات، بكل تأريخ الحواس التي يعلمها ولا يعلمها
كان محبا لكل من رأت عينه، حتى وإن قال عكس ذلك، كان محبوبا في الشارع، وكان شيء مثل الأب الروحي للمنطقة، رغم أنه شيميل يبيع جسده لقوط عيشه وعيش صبيانه، ولكن لا وقت لأخلاق مجتمعية لأناس الشوارع، هذا فقط لأرباب البيوت والأبواب المغلقة
كان يجمع الصغار من حوله، ويعلمهم كل ما استطاع تعلمه من الحياة، يعلمهم الأكل، النشل، كيف تنظف وتجمل نفسك مثل القطط، العهر والكرامة
يجلس بجونلته القصيرة الضيقة، يفتح فخذيه ساندا على عربة ما بسيجارة بين أصابعه، ينظر بأعيان حادة على المارة، كان يشعر بكل شيء الضعفان، أو بمعنى أصح يحس بكل شيء الضعفان، رائحة الأشياء، أصوات المارة والطرقات، الأضواء المتناثرة هنا وهناك، كان يستمتع بلعبة التركيز هذه، أن يركز في كل شيء يحدث من حوله بكل الحواس، حتى تذوب الحواس بعضها على بعض، وتغيب الحواس كلها إلى اللاشيء
كان يحفظ لحظة اللاشيء هذه، ويخافها بشدة، يخاف من اللاشيء خوف لا حدود لقراره، هو أخوف إليه من الموت، اللاشيء كانت بالنسبة له غياب كل شيء، غياب الذكرى، كيف؟ إذا تحولت للاشيء، ألن يكون لي أي وجود؟ كأني لم أعش؟ كأني لم أتعلم، لم أعان، لم أناضل أبدا للبقاء؟ ألن تتذكرني هذه الطرقات، كأني لم أكن؟؟ أنا أعلم أن البشر أوغاد ذاكرتهم مثل ذاكرة الأسماك، لكن لا لا، أنت سوف تتذكرني، أليس كذلك، حتى لو مت، سيظل رائحة جيفي هنا، تذكرك أنني كنت هنا، I love you
...............
"كنت أشعر بالحنين، أتصدق؟ أشعر بالحنين للمسيح، هه نعم أنا عاهرة العاهرات وملكة الملكات كذلك، bitch، نعم أشعر بهؤلاء النسوة الشامطات مسربلات السواد والصليب على صدورهن، لا ينتمون للمسيح بثيابهم هذه، وخاصة رجالهم الشبيهون بغربان مقالب الزبالة التي أراهم عند الغروب،   لا أحد ينظر له، يهتم له، هو مثلي، من الشارع أيضا، أشعر ذلك، وأشعر أحيانا أنه ينظر لي مبتسما، أنا أحبه أيضا، نعم، أعلم أنه يحبني
لو قلت هذه الأشياء لصبياني سينظرون لي باستغراب حتما، حسنا، لذا لا تقول شيئا لأحد، هذا سر بيني وبينك، أوكي؟"
...................
قرر وشم صليب على رقبته، لم يعلم الغرض لذلك في حقيقة الأمر جديا، هو قال قصص وأساطير كثيرة لصبيانه عن إيمانه والحب والكفاح، ولكنه يعلم أن الشارع لم يكن ليخرس أبدا عن النداء بأن يوشمها، كان يظل يكررها له في صوت رتيب، مليء بالولع
................
ظهر جيل جديد من أبناء الشوارع، هم لا يحبونه، كيف عاهرة شيميل قذرة أن يكون لها أي سلطة؟، أن يلتف حولها الصبيان، وتوشم الصليب، هو كان يدرك الغدر قادم، دائرة الكراهية تتسع، والشكوك تتناثر في الهواء، وهو متحفزا مستعدا للحرب، يشتم الهواء لكي يعرف القادم، ولكن لا يشتم سوى النذير المبين
.................
عزيزي، أعلم أنه كان لابد منه، لا أعلم لماذا، ربما لن أعلم أبدا، ولكن أنا أثق بك، لكني خائف، أنا خائف جدا، جدا، جدا، إلى حد الموت، أموت وأموت من الخوف
.................
مستلقيا على الأرض، ناظرا إلى السماء، غير قادر على الحراك، دمائه يتشربها الأسفلت، مطعون في بطنه، والأهم أنه طعن في قلبه، من قبل من اعتنى بهم من الصبيان، غير قادر على الحراك، استسلم لما تبقى من حواسه، مركزا في قلبه الذي يضعف نبضه لحظة بلحظة، رائحة الدماء والأسفلت، الجاذبية، صوت السحاب يمر في سلام وهدوء، حتى امتذجت كل الحواس، واستسلم للتلاشي
.............................
.............................

Wednesday, February 15, 2012

عزيزي الحبيب يعقوب
لقد اقتربت من الدائرة، وما أحلاه من إحساس أيا يعقوب، الاقتراب من الدائرة، نور ساطع، ينير السماوات والأبعاد، لكنه لا يُعمي العيون، تبصر عيني أشياء، تسمع موسيقى الأهواء، ثم... ثم لا شيء، فقط الصمت، الصمت اللانهائي، الراحة الأبدية
سأعود إليك حتما، وأراك مرة أخرى، كان عندك حق، حينما قلت لي انها أحلى من حلقات جميع الأزمنة والأمكنة التي عشناها سويا

Friday, January 27, 2012

من أين يأتي البكاء يا ملاً؟" سأل تيمور لنك جليسه الملا. أجابه قائلاً: "من حيث يهب الريح وتهوي الشهب وتفرغ الأكواب وتتحطم الأيام وتنظر النسوة في المرايا فلا ترى رجالاً بل جداراً تتداعى وينظر الرجال في الآباء فلا يبرون ماء بل نساء عاجزات وحيث يا مولاي تنام بين يدي حلمك وتفيق بين يديك عتمة وفي عينيك تراب وفي قلبك شيء يشبه الصدى إنه الحب الذي لم يجدك وإنه الحب الذي لم تبحث عنه".
Dear Yacoub,

I'm still on my way, I hear voices, I know how to go, where to go, but there's fear, there's laziness, there's the desire, to stay here "just a little longer, won't do any harm, it's not that bad out here, there's some warm feeling out here, some safety, some ego"
But it won't work, I know that, all these wake up call messages you all are giving me, I got all the time yes, but I believe it's time to.
I know it's better our there, am already smelling it, not enough.
This time, I won't get caught by fear, I'll catch the fear, eat it slowly, then spit it all over, to go back from it came, from the light.
Just everything wants to be recognized again, so It can go back to the source, to the light.
So am I
بمناسبة المعاناة الشخصية لي مع الغباء والأغبياء، وربما معاناتي مع غبائي وغفلتي أحيانا، أنني كيف تخليت عن نفسي في أوقات مهمة
فيلم تسجيلي ظريف عن الغباء
Link
http://www.youtube.com/watch?v=IDsnCrSfzCQ
كان هناك سؤال يحيرني، هل من الممكن أن يقترن الغفلة، بالغباء؟
أعتقد في نهاية المطاف منبعان يُسقطان على بعض، الغباء يؤدي إلى الغفلة، والغفلة - في نهاية المطاف- سيؤدي إلى الغباء
يا إلاهي!

Saturday, March 26, 2011

أيا يعقوب، لقد تذكرتك في هذه الأيام الساهمة، في نفس تلك الأيام، كان يداهمنا الموت في كل مكان، في كل المنحنيات، الدوائر، الأبواب، الأحباب، الوجدان، ونحن ندري، لكننا لا نعي، أننا كنا نهرب من الموت، بينما كنا نلوذ إليه في نهاية المطاف، نتخلله
أيا يعقوب، لقد تذكرت قولك، بأن الحياة مازالت خضراء ناضجة لم تكتمل، في كل مرة نحيا فيها، نكتشف أن سنين عمرنا إنما ليست هى بالكافية، كي نحيا حياة أخرى، بنصف عمر ونصف موت، نرنو إلى الموت، كي نرنو إلى الحياة..مراراً
أنا حية الآن، بدمائي التي تجري في عروقي، بعقلي وقلبي اللذان ينبضان رغبة في الحياة، بروحي النصف ميتة، بنصفه الآخر يستنجد الرب جذعا وهلعا أن ينجده، كي أحيا هذه الحياة، في هذه المرة، حياة كاملة، هذه المرة يا إلهي، لا أريد أن يداهمني ريح الموت قبل ميعاده، لا أريد الموت، كي لا أريد الحياة مرة أخرى، أريد إنهاء سلسلة التراجيديا الكلاسيكية هذه، رغم ثقلها ومتعتها، لكني لم أعد أملك الطاقة للدوران هنا وهناك، رغم أنك تملك هذه الطاقة دائما يا يعقوب، قد فقدتها منذ حيوة بعيدة
لاحظت أن الموت يزيد المرء بهاء، ربما موات الروح هو الذي يكسب المرء هذا البهاء؟، لقد ازددت جمالا هذه الأيام، أليس كذلك؟
أخشى عليك يا يعقوب، وأخشى علي نفسي النسيان، أخشى أن أنسى كل شيء، قبل أن ينساني حتى المكان والزمان
لقد وعدنا بعضنا أن نتحدى النسيان اللعين هذا، ألا ننسى ما كان، تكرارها لا يزيدها سأما قدر ما يزيدها جلالا وثقلا، وبهاءّ
كان من المفترض ألا ينساني، لم يكن من المفترض أن يحدث هذا، لكنه حدث
لقد تعبت الآن يا يعقوب وسأنام، أتمنى لك نومة هنيئة ما أتمناه لنفسي
إلى اللقاء دائما

Saturday, November 27, 2010



I always enjoy watching this movie " a man with a movie camera", especially the orchestral music playing in , it is wonderful, mysterious and unpredictable, I think it's been added in the 90's.
The movie is a silent documentary one, released in 1929 , the camera man wandering in the city holding the camera in Soviet Union, picturing the people from the beginning of the day till the end if it.
He's picturing all categories of people, the beggars in the street, the workers, police officers, secretaries, bathers, athletes, with a very intelligent and active captures.
what I noticed in this movie, that those people are really seemed to be very hard working, very social, active, and happy!
we all of course heard about the "red evil communism", and how this system fall apart and how it kills the individuality and the creativity and all these craps, but when I saw this movie I thought that maybe they were happy, they didn't need anyone to save them or help them by anyway, no body was that filthy rich or filthy poor either, no body didn't have work to do, no body had a time to think about how meaningless and unfair the life is and all these nagging
I imagined if there was "a man with a movie camera-New York version" for example, It would be the sin city!