وجه لشخص آخر
الزوجة: لماذا تضع المرأة المكياج في رأيك؟
الزوج: هممم، كي تخدع الرجل مثلا؟ (ضحكة صفراء)
الزوجة: بتاتاً
من حكايات فترة (الجينجي) أن كان لا يصح للنسوة إظهار وجوههن الحقيقية
لذلك لا ترى من رسوم نساء هذه الفترة سوى شعورهن السوداء.
مثلما هو عند العرب، تجد من نساءهن من يخفين وجوههن حتى الآن
الزوج: إذاً المكياج نوع آخر من الأقنعة.
الزوجة: هو نوع من التذلل.
الزوج: التذلل؟
الزوجة: المرأة كونها امرأة، كأن ذلك يجعلها لا تملك وجهاً تظهره
..............
الزوج: هممم، كي تخدع الرجل مثلا؟ (ضحكة صفراء)
الزوجة: بتاتاً
من حكايات فترة (الجينجي) أن كان لا يصح للنسوة إظهار وجوههن الحقيقية
لذلك لا ترى من رسوم نساء هذه الفترة سوى شعورهن السوداء.
مثلما هو عند العرب، تجد من نساءهن من يخفين وجوههن حتى الآن
الزوج: إذاً المكياج نوع آخر من الأقنعة.
الزوجة: هو نوع من التذلل.
الزوج: التذلل؟
الزوجة: المرأة كونها امرأة، كأن ذلك يجعلها لا تملك وجهاً تظهره
..............
الطبيب: ليست البيرة هي التي تسكرك
انه القناع الذي ترتديه
الزوج: أنت تلعب بالألفاظ
الطبيب: انظر.. كل من بالحانة يحاول أن يسكر
و لكن مهما حاولوا فلن يملكوا حجة الغياب
لأنهم لن يستطيعوا أن يكونوا شخص آخر
و لكن العكس صحيح في حالتك
لا تستطيع أن تكون أحداً
مهما فعلت فأنت تملك حجج للغياب
.............…
انه القناع الذي ترتديه
الزوج: أنت تلعب بالألفاظ
الطبيب: انظر.. كل من بالحانة يحاول أن يسكر
و لكن مهما حاولوا فلن يملكوا حجة الغياب
لأنهم لن يستطيعوا أن يكونوا شخص آخر
و لكن العكس صحيح في حالتك
لا تستطيع أن تكون أحداً
مهما فعلت فأنت تملك حجج للغياب
.............…
الزوج: أشعر كأنني خنزير غينيا تقوم عليه تجارب يا دكتور
الطبيب: ربما أستطيع صناعة الكثير من الأقنعة البشرية
سهلة التركيب و الخلع
أصنع عالماً خالياً من الآباء و بالتالي خالياً من الأخوة
لا يوجد به من يحبك و بالتالي لن تجد من يعاديك
لا تجد الجريمة لأنه لن تجد المجرم من الأساس
إذا كان هناك عالم حر مثل هذا فبالتالي لن تتمنى الحرية
و لن يكون هناك مكان تهرب منه لأنه لا مكان تلجأ إليه
الطبيب: ربما أستطيع صناعة الكثير من الأقنعة البشرية
سهلة التركيب و الخلع
أصنع عالماً خالياً من الآباء و بالتالي خالياً من الأخوة
لا يوجد به من يحبك و بالتالي لن تجد من يعاديك
لا تجد الجريمة لأنه لن تجد المجرم من الأساس
إذا كان هناك عالم حر مثل هذا فبالتالي لن تتمنى الحرية
و لن يكون هناك مكان تهرب منه لأنه لا مكان تلجأ إليه
عالم ينصهر فيه الوحدة و الصداقة و يكونان واحداً
و لذلك لن يكون هناك الحاجة إلى الثقة أو الشك أو الإتهام بين الناس
الزوج: إذا كنت فكرت في أمر القناع إلى هذا الحد، لماذا لم تجربه لنفسك؟
الأخت الضغرى : هل ستقبلني ؟
ربما تقوم الحرب غداً
الأخ الأكبر : نعم
...........
الأخت الصغرى : أنا آسفة