يوميات رجل حالم 17
حلمت حلماً كان فيه شعورين قويين جداً، هما حسد السعداء و الحنين، كان هناك مشهداً أنظر فيه إلى بائع في محل بقالة، أنظر إليه و أراقبه و هو يضحك مع الزبائن و العاملين معه بالمحل، كان ابن صاحب البقالة، أنظر إليه مستغرباً كيف استطاع أن يكون سعيداً هكذا، و أن يضحك هكذا، رغم أنني غالباً أفضل منه في الخلفية الاجتماعية و الثقافية، و تخيلت خلفية حياته، من كونه الولد البكر المدلل الذي سيرث مهنة أبوه، الكل يحبونه، يشعر بالانتماء، لا حاجة إليه للهروب من شيء، سعيد هكذا
مشهد آخر كان فيه أختي (ن) و أمي، كانت أمي ممسكة بحقيبة قديمة، أقلبتها و ألقت بمحتوياتها على الأرض، نظهرت إلى المحتويات فوجدتها أدوات زينة قديمة من أحمر شفاه و بعض دبابيس الشعر، و لعب مكعبات و عربات صغيرة، نظرت إلى الأشياء المبعثرة برهة ثم اعتصرني حنين مؤلم، تذكرت هذه الأشياء جيداً، حينما كنا نلعب بها أنا و أختي، و تذكرت هذه الأيام، و أبها برغم رتابتها و تفاهتها إلا أنني كنت سعيداً، و شعرت أن هذا الإحساس لن يعود أبداً، شعرت بحزن شديد
مشهد آخر كان فيه أختي (ن) و أمي، كانت أمي ممسكة بحقيبة قديمة، أقلبتها و ألقت بمحتوياتها على الأرض، نظهرت إلى المحتويات فوجدتها أدوات زينة قديمة من أحمر شفاه و بعض دبابيس الشعر، و لعب مكعبات و عربات صغيرة، نظرت إلى الأشياء المبعثرة برهة ثم اعتصرني حنين مؤلم، تذكرت هذه الأشياء جيداً، حينما كنا نلعب بها أنا و أختي، و تذكرت هذه الأيام، و أبها برغم رتابتها و تفاهتها إلا أنني كنت سعيداً، و شعرت أن هذا الإحساس لن يعود أبداً، شعرت بحزن شديد
5 comments:
MINDONNA
بودي لو أستطيع الحلم..
بمرج عشب بلون أخضر فاتح..و أنا أستنشق تربته النقية..
بودي أن أضحك هذه الأيام..
الضحك..عملة تتناقص كلما مضينا في العمر..
شكرا لك و لقلمك
لن يعود هذا الشعور نعم صحيح
لكن ما هو الشعور الجميل الذى يمكن ان تخلقيه الان
عزيزتى
السعادة ليست الغايه انها نتيجه
نتيجه الرضا عن النفس الان و تحقيق الاهداف المعقوله الماديه و الاجتماعيه و النفسيه
لهذة الفترة من حياتك
اتمنى لكن الشعور بمعنى جديد بالسعادة اعمق مما تشتهين
جميل يا ميندونا
اعتقد فعلا ما بيرجعش
حنين للسعادة وحسد للسعداء ؟؟...أنتظر سعادة قريبة ايها الحالم 17
مودتي
بالتوفيق
Post a Comment