Monday, September 18, 2006
Saturday, September 02, 2006
13:26 restate my assumptions
one : mathematics is the language of nature
two : everything around us can be represented and understood through numbers
three : if you graph the numbers of any system patterns emerge
therefore, there are patterns everywhere in nature
17:22 personal note:
when i was a little kid my mother told me not to stare into the sun
so once when i was six i did
Saturday, August 26, 2006
Sunday, August 06, 2006
Saturday, July 22, 2006
يوميات رجل حالم7
Wednesday, July 12, 2006
يوميات رجل حالم 6
Saturday, June 10, 2006
D"o I have an original thoughtin my head? My bald head.
Maybe if I were happier,my hair wouldn't be falling out.
Life is short. I needto mak e the most of it.
Today is the first dayof the rest of my life.
I'm a walking clich.
I really need to go to the doctorand have my leg check ed.
There's something wrong.A bump.
The dentist called again.I'm way overdue.
If I stopped putting things off,I'd be happier.
All I do is sit on my fat ass.If my ass wasn't fat, I'd be happier.
I wouldn't have to wear these shirtswith the tails out all the time.
Lik e that's fooling anyone.
Fat ass. I should start jogging again.Five miles a day.
Really do it this time.Maybe rock climbing.
I need to turn my life around.
What do I need to do?I need to fall in love.
I need to have a girlfriend.
I need to read more,improve myself.
What if I learned Russian or something?
Or took up an instrument?I could speak Chinese.
I would be the screenwriter whospeaks Chinese. And plays the oboe.
That would be cool.I should get my hair cut short.
Stop trying to fool everyone into thinking I have a full head of hair
How pathetic is that?Just be real. Confident.
Isn't that what women are attracted to?
Men don't have to be attractive.
But that's not true,especially these days.
Almost as much pressure on men as there is on women these days.
Why should I be made to feel I have to apologize for my existence?
Maybe it's my brain chemistry.
Maybe that's what's wrong with me. : bad chemistry.
All my problems and anxiety can be reduced to a chemical imbalance...
... or some kind of misfiring synapses.
I need to get help for that.
But I'll still be ugly, though.
Nothing's gonna change that.
Shut up!
Let's really try today to solve our camera problem.
Keep between-take timeat an absolute minimum.
These masks are really hot. Okay?
l wanna be very well-heardon that from everybody.
Don't futz unless it's absolutely important to the shot, okay?
l don't say that for me.l say that for the people sitting here...
-Thank you, John.-...in the rubber.
-l like my dress. Okay?-Very good.
So now, folks, you betterheed that advice.
Stand by for picture.
Have her rotate around the tablea little bit further.
Hold on until we're clear.
You. You're in the eyeline.Can you please get off the stage?
Yeah, just bring in the six-footer
What am I doing here?Why did I bother to come here today?
Nobody even seems to know my name.
I've been on this planet for 40 years,and I don't understand a single thing.
Why am I here?How did I get here?
charlie kaufman
Sunday, June 04, 2006
يوميات رجل حالم 5
Saturday, May 27, 2006
Wednesday, May 17, 2006
Monday, May 08, 2006
فهناك الدماء التي توحي بالعنف و تكون ناجمة عن الضرب مثلا ، و هناك الدموية المرعبة حينما تجري الدماء من صنبور المياه علي سبيل المثال ، و أيضاً الدموية الشاعرية
و ربما يمتزج ذلك كله لتتكون من الدموية فلسفة ما .. العنف غالباً منبعه هو الإحساس بالقهر و الضعف ، حينما يشعر الإنسان بالإحباط المتكرر ينتج عنه الكره الغير مبرر و الرغبة في العنف ، و العنف يتولد منه الدماء
هذه الأفكار راودتني هذه الأيام نظراً لنوعيات الأفلام التي أشاهدها و أبحث عنها في هذه الأيام .. أفلام عنيفة نعم و لكن الحس الفني فيها عالي جدا و أعطتني حالة من الإشباع الفكري .. و أيقظتني نوعا ما .. وأنا أحترم كل ما يوقظني
Saturday, April 29, 2006
فرج في حياتي
Friday, April 21, 2006
صديق يعقوب يتحدث
Tuesday, April 11, 2006
Saturday, April 08, 2006
مرآتي القبيحة
Wednesday, March 29, 2006
هذه الأيام أشعر بأعراض غريبة تعتري جسدي .. و ربما عقلي أيضاً ، أشعر بأنني لا أنام بما فيه الكفاية ، برغم أنني أنام لساعات طويلة فوق المعدل العادي ، أفيق و كأنني كنت أجري و ألهث طوال الليل ، أفيق من النوم لأكتشف أنني كنت فاغراً فمي طلباً للهواء ...، وأحياناً أجد بقع من لعابي علي المخدة و علي وجهي ،جسمي يؤلمني ، ربما ذلك أمر طبيعي ، و لكن مناطق معنية من رأسي صارت تؤلمني و كأن هناك كدمات متفرقة فيها ، أبحث في فروة رأسي باحثاً في المرآة عن أية كدمة دون جدوي ، ..وفي بعض الأحيان أفيق أيضاً لأجد نفسي ماداً يدي للاشيء ، كأنني أستنجد بشخص ما ..أو كأنني أمنع كائناً ما من أن يجثم عليّ كي يقتلني ... وفي هذه الحالات أفيق متكدر المزاج و يعتريني إحساس من الضيق يدفعني للحك و الهرش
نعم ..أصبح إحساس الضيق يدفعني لحك جسمي ، و خاصة وجهي و ذراعي ، غالبا هي وسيلة جديدة من وسائلي للتنفيث عن ضيقي الذي صار لزجاً بشكل لا يطاق في هذه الأيام ..الثنائي الكريه ..الخواء و الضيق ..، أراهم في كل مكان أذهب إليه متمنياً ألا أجدهما دون جدوي ، في شقتي الحقيرة .. في رفقاء الملل .. في فيلم ..في فتاة بضة أتحسسها ..حتي في الحمام ...أريد أن أهرب من هذا الإحساس الكريه..ولو في أحلامي ..حسناً .. حرصت الأمس أن أنام في وضع مريح لا يؤلم رقبتي و الكدمات الوهمية التي في رأسي
وجدت نفسي في الحلم في طريق سفر صحراوي ، كان خاوياً و صامتاً بشكل ملفت ..الصحراء كانت غير نظيفة يشوبها أقدام ووساخات البشر ،وجدت نفسي ممزق الثياب و حافي القدمين ..شعرت بسخونة الأرض في قدمي ، كنت أنظر للسراب البعيد ، وجدت كلب ما قد دهسته عربة سريعة ، فجأة جريت بكل قوتي دون سبب ، تعثرت ووقعت ، ظللت جالساً برهة ثم رأيت فتاتين يأتيان من علي بعد مسافة معقولة ..اقتربا منّي و لكنهما لم ينتبها لي ..كانت واحدة منهما الكمد واضحاً علي وجهها و الدموع متجمدة في عينيها ، و كانت الأخري تمسك يدها و تضم ذراعها بيدها الأخري قائلة :(لا تقلقي ، سنسافر غدا )،مرّا من أمامي و هما كذلك .. شعرت بالضيق و الكمد ،و دفنت رأسي في يأس و أنا أئن ، لمست وجهي الرمال الحارقة ..تمنيت لو أحترق و أختفي بداخلها
رفعت رأسي فوجدت عربة بيضاء فولكس ، كانت تقف بجانبها أمي تبتسم لي ، هممت بالذهاب إليها و لكنني حينما قمت لم أجدها ..جلست وراء عجلة القيادة بداخل السيارة و قهقت فجأة دون سبب منتظراً شخصاً لن يأتي
Friday, March 24, 2006
و للحكمة وجوه أخري أحياناً
شاب بيستظرف :
بنت ظريفة :
كمسري ميكروباص :
بنت بتتفزلك نوعاً :
Wednesday, March 08, 2006
سعادتك بين يديك سيدي/سيدتي
Wednesday, March 01, 2006
مذكرات رجل مجهول
أو وطنا ، أو أهلاً
فيثيب إليً بداهة عرفاني
متمهلة في رأسي ، تهوي في أطرافي ثِقلاً
تلقي مرساها في قلبي
هذا يوم مكرور من أيامي
يوم مكرور من أيام العالم
تلقيني فيه أبواب في أبواب
و يغللني عرقي ثوبا نسجته الشمس الملتهبة
و أعود إلي بيتي مقهوراً
لا أدري لي إسما
أو وطنا
أو أهلاً
مزقناه إربا إربا
و رميناه للساعات
قابلنا فيه بضعة أخبارٍ أشتاتٍ لقطاء
فأعنّاها بالمأوي و الأقوات
وولدنا فيه كذبا شخصياً
نميناه حتي أضحي
أخباراً تعدو في الطرقات
سألونا قبل الصبح عن الحق الضائع
فنكرناه و جحدناه
و تمسينا في الحانات
و دفعنا أجرة رشوتنا ، ثمن فطانتنا الصفراء
بين ضجيج الكاسات
بحياة زائفة صلده
و فرحنا أنّا ساومناه
و خدعناه ، و مكسناه
ما أحسن أنا علقنا هذا اليوم الغارب
في منحدر الشمس
فهوت ببقاياه
دمها يجمد في فخذيها السوداوين
لايُطهرها حمل أو غُسل
من ضاجعها ملعون
سجانوها الحيطان و قرب الإنسان من الإنسان
من تحت مُلاءتها أخفتها عنا مائدة الإفطار
في الشارع غطتها أوراق الأشجار
علبُ التبغ الملقاة ، و أوراق الصحف الممزوقة
و البسمةُ في عين الجار
فاسقط يا مطعون
صمتُ الأشياء وسادتنا
و الظلمة فوق مناكبنا
ستر و غطاء
لنعود إليها حين يموت اليوم الغارب
و نلم الأشلاء
رسم الأقدار
فلو اخترنا لاخترنا أخطاء أكبر
و حياة أقسي و أمر
و قتلنا أنفسنا ندماً
يا هذا المفتون البسام الداعي للبسمات
نبئني ، ماذا أفعل
فأنا أتوسل بك
هل أغمس عيني في قمر الليل
أم أقتات الأعشاب المرة و الورقا
أم أفتح بابي للأشباح
و أدعوها ، و أُطاعِمها
و أقدمها للألواح الممدودة حول خواني
و أقوم خطيباً فيهم
أحبابي ..! إخواني !
أم أبكي حين يجن الليل ،
و أغفو دمعي في فودي
أم أضحك في مرآتي وحدي
ضاعت بسماتي
لم تنفعني فلسفتي
كسُرت راياتي
عجزت عن عوني معرفتي
سلمت
و شجاعا كنت لكي أنضو
عن نفسي ثوب الزهر المزعوم
و شجاعا كنت لكي أتهاوي عريانا
أثني ساقي ، أستصرخكم
هل تدعوني وحدي؟
و كفاكم إني سلمت
... ... ...
كونكم مشئوم
Wednesday, February 22, 2006
يوميات رجل حالم3
حلمت هذا اليوم بأختي (ن) ، كنت أسير في فضاء واسع ، كان يبدو لي كفناء مدرسة ، السماء كانت ليلية بلاقمر و لا نجوم ، رأيتها من بعيد واقفة تنظر لي بثبات و علي ثغرها إبتسامة خافتة ، شعرت بالفرح ..هرولت نحوها و هممت بإحتضانها و لكنها منعتني بإشارة صامتة من يدها دون أن تفقد إبتسامتها
خفضت رأسي من الخجل ، اقرتبت مني و قالت لي كلاماً لم أسمعه ، و لكنني استوعبت ما قالته لأنني كنت أومئ برأسي مراراً ، فجأة انتابني إحساس مؤلم هو مزيج من التعب و الحزن و الحنين فبكيت ، بكيت بصوت عال مخفيا وجهي بين يديّ لأنه تقلص مثل وجوه الأطفال حينما يبكون
احتضنتني (ن) و أخذت تربت علي كتفي ..مثلما كانت تفعل و أنا صغير
استيقظت علي أنيني ،كان أنيناً بلا دموع..... بهت لرؤية أختي في الحلم ، لم أرها منذ زمن ..ربما منذ سنة ..كدت أنساها
أنا لا أري عائلتي المصونة علي أية حال إلا لماماً ، الإقامة في مكان بعيد عن الأهل كان جزءاً من الخلاص بالنسبة لي ..كانوا يستنكرون غيابي الدائم بالطبع في بادئ الأمر ..و لكن الإنسان كائن متكيف بطبيعة الحال ...أصبحوا يعاملونني كالضيف حينما آتي إلي البيت ،و الضيف يصبح ثقيلاً إذا أطال الإقامة في بيت غريب ، فلم يوجد -علي حسب ذاكرتي - مشاعر حميمة قد جمعتني بيني و بين أبي و أمي ، لا أدري لماذا ..حينما أحاول تذكرهم تترائي لي خلفية رمادية لا داعي لها
أبي و أمي لا يميزهم أي شيء ، مثال نموذجي لغالبية البشر ..تلك النماذج التي لا تفيدها خمسون سنة - أو حتي مائة سنة- كي تفهم شيئاً ، و ما الذي أريده أن يفهموه ؟.. لا أدري ..أنا أيضاً لا أفهم شيئاً ، دائما مدفوع لأشياء كثيرة دون أن أفهم السبب ، و هذا ما يجعلني حانقاً .. مثلما أكون حانقاً علي ذبابة سخيفة تطاردني بإزيزها المزعج حول رأسي دون مفارقته
فقط (ن) ..هي كيان مميز لن أري مثله .. هي نسمة باردة وسط قيظ الصحراء ..شمس دافئة في سقيع الشتاء المظلم .. نور يضيء نفسي ....اه ، لا أريد وصفها بتشبيهاتي المهترئة هذه ..فقط هي (ن)
اللعنة علي الطفولة ، كل ماهو حدث في طفولتك محفور كاللعنة في نفسك حتي من دون وعيك ، لماذا يغمرني شعور بالحنين هكذا لتلك الأيام برغم أنها في أغلب الأحيان كانت كريهة ؟، لأنها من ذكريات الطفولة ، فذلك سبب كافي للحنين إلي تلك اللحظات
مجرد تذكر(ن) يبعث الراحة إلي عقلي بقدر ما يجلب لي الألم ، تلك المخلوقة التي كانت ملاكاً ينقصه جناحين كي يبعد بهما عن هذه الأرض الدنسة ، كنت أراها تذبل يوماً بعد يوم ... و تقبلت أن تكون إنسانة مثلي و مثل أبي و أمي ،وظلت محتفظة بإبتسامتها الملائكية و لكن مع مسحة من الحزن
كانت لي آمالاً عريضة في فترة المراهقة ...عريضة لدرجة تبعث الضحك أحياناً...من ضمنها حلم آخذ فيه أختي بعيداً ، و نعيش في بيت صغير من الطراز الأوروبي ، وسط مساحات شاسعة من الخضرة .. بالطبع كنت أفكر فيها كحبيبة ..هذه الخواطر كانت تعذبني و تجلب لي كره الذات ، و خاصة حينما كنت أراها في اليوم التالي تحييني مبتسمة و تعد لي الإفطار
اه ..لماذا ذكرتيني بكل هذا .. كيف كان لي الحصول عليك ؟ هل تعتقدين أيتها البلهاء أنك كنت ستجدين من يحبك و يفهمك أكثر مني ؟ كنت سأجعلك تفهمين كيف يكون فخر الأنثي بأنوثتها ..كم كنت أقول هذا في لحظات ما ، حينما كنت أخلع الأقنعة التي أحجب بها كل ما يجعلني أجن
حقا لا أريد رؤيتها مرة أخري
(ن) تتصل بي أحياناً ..تلومني لأنني لم أزرها منذ زواجها بذلك البغل ....تقول لي أنها حامل و أنني سأصبح خالاً ...تري هل هي ستصبح مثل أبي و أمي .. و ربما أنا ، تعيش الأعوام دون أن تفهم شيئاً ؟
أيتها الجميلة، لقد كدرتي يومي كله بسبب حلمك الدافئ هذا ..لم أتصور أنني مازلت أستطيع البكاء هكذا حتي لو في حلم
حلمت ليلاً حينما استلقيت بعد عودتي من الخارج بأنني و (ن) واقفان في نفس الفناء ليلاً ، كانت تمسح لي وجهي المبلول بالدموع بيديها و تغني بطريقة طفولية مثلما كانت تفعل و نحن صغار، أمسكت بيدي و سرنا قليلاً ، نظرت للسماء و فردت ذراعيها و هي مازالت ممسكة بيدي ، ففردت ذراعيّ مثلما فعلت ..و شعرنا بأنفسنا نطير عن الأرض .. وفي لحظات كنا في السماء
ضحكنا وسط السماء الليلية السوداء الخالية من القمر و النجوم ..كان صوت الهواء الخافت مدوياً في أذني ، أمسكت بيديها الإثنين و ظللنا ندور و نضحك
استيقظت في فزع .. قمت من السرير و ذهبت إلي الحمام لأغسل رأسي كله بماء بارد ، كنت أفعل هذا حينما أفكر فيها
نظرت إلي المرآة ..لم أدرإذا كانت هذه القطرات التي علي وجهي دموع أم ماء
Saturday, February 11, 2006
هذا اليوم حلمت حلماً غريباً بعض الشيء ، كنت متواجداً عند منطقة (...) ، وهي منطقة مزدحمة تعج بالكثير من أصناف البشر كما تعلمون ، و تمتلئ ظهراً بالعربات و الميكروباصات إلي آخر الأشياء الخانقة ، و كنت واقفاً في ذروة الزحام لا أفعل شيئا سوي أنني واقف أتلقي خبطات المارين من حولي محدقاً في المزلقان الموجود في هذه المنطقة و كأنني أنتظر شيئاً ما ، مرّ قطار ، و هنا حدث الشئ .. انقلب القطار..عربة تلو الأخري دون سابق إنذار وسط عويل و صراخ الناس ، انتبهت فجأة و أحسست بالفزع و التوتر ، تحركت من مكاني و ركضت مع الراكضين إلي أي مكان بعيد كي لا يدهسني أي شيء ، ثم فجأة هبت رياح شديدة ، اشتدت أكثر لكي تصبح رياح هوجاء تعصف بكل شئ ، القمامات و التراب و الناس ، توقفت عن الركض ..شعرت بأن من الحماقة الركض وسط هذه العاصفة ..و بأنني في أمان ، ثبّت قدميّ في مكاني ، أخذت أنظر في بلاهة إلي المتطايرين من حولي كأوراق شجر، لم يصطدم بي أحد ،رأيت الفزع الحقيقي في وجوههم ، كان صراخهم يغطي صوت الريح
غمرني إحساس بالراحة
بالطبع اندهشت من هذا الإحساس الذي انتابني في الحلم بعد ما أفقت ،لماذا شعرت بالراحة ؟ ..هو كان إحساساً أقرب إلي التشفي ..ممم غريب هذا ، أنا أكره البشر نعم ،و لكن ليس إلي هذا الحد ، أم تري أنني لم أتوقع أنني أكره الناس إلي هذا الحد ؟
اشتريت كتباً كثيرة لتفسير الأحلام ، أعتبرها سخيفة علي أية حال و لكن لا بد لي من قرائتها علي سبيل الفضول
كان هناك كتاباً للأحلام كاد يصيبني بنزيف من سخافته ، في كل تفسير : إذا كنت رجلاً صالحاً فالحلم يعني كذا ..و إذا كنت رجلاً فاسقاً فالحلم يعني كذا
بن سيرين ..همم ..يقول الرياح الشديدة في منطقة تعني فساد أو مصيبة ستعم هذه المنطقة .. كلام لا طائل منه ، لا يعنيني في شيء
لم أعد أنظر في كتب الأحلام ، لا فائدة منها ..لتكن الأحلام عالمي الآخر الملئ بالأحداث
ليس لدي رغبة في النزول للكلية هذا اليوم ..مصروفي بدأ في النفاد..كما أنني سأمرعلي منطقة (...) التي حلمت بها إذا ذهبت إلي الكلية ..من يدري ...ربما سينقلب قطار ما في هذا اليوم
Sunday, February 05, 2006
يوميات رجل حالم1
لم تكن جميلة و لكنها كانت الأنوثة بكاملها ، احتضنتني من الخلف و شعرها الأسود المبلول قد التصق بظهري ، الغريب أنني كنت غاضباً منها و هي كانت تحايلني و تهمس لي بكلام جميل لم أسمعه كي أسامحها ... ظللت هكذا دون كلام، أحسست بالراحة و تمنيت أن تستمر اللحظات و لكنني أفقت من الحلم
بالطبع عدت إلي الواقع كالعادة ،ممم ..هذه الأيام أحلم بكثرة ، و بوضوح ..حتي أنني أنتظر ميعاد النوم كي أعود إلي أحلامي الملموسة
أحياناً أشك في وجود الأشياء من حولي ، و لكنني أستيقظ ،وأغسل وجهي فيصطدم بالماء ، أمشي ذاهبا إلي لامكان مصطدماً و متخبطاً و متلاصقاً كي أري لا شيء و أتحدث إلي لاناس ..اه..إلي.. ناس
يقولون أن كل هذا واقع ،إذاً هو ملموس ..بالطبع هو ملموس ، هناك علماء فقدوا حياتهم لكي يثبتوا لنا أن كل هذا ملموس
إذاً لماذا يلاحقني هذا الإحساس الضحل بأنني لا أشعر بكل هذا ؟ حسناً ..ربما هذا الجسد الذي أسكنه يشعر بالمحيطات أما أنا فلا ، هناك أميال تفصلني عنها
ربما هو الروتين ..نعم هو ذلك ..تكرار المشاهد هو ما جعلني أشكك في وجود الأشياء
و بما أنني فقدت الإحساس المعنوي -و ليس الجسدي-أحاول استعادته هكذا في أحلامي البائسة العزيزة
لن أنسي أن أدون هذا الحلم الجميل ، فقط اكتبه الآن كي لا تنساه
أريد أن أنام ..ربما القهوة السادة ستنبهني هذا اليوم
Thursday, January 26, 2006
basquiat,egon,gogh
رسمه يتميز بالفطرية قبل كل شيء ، هذه الفطرية التي يفتقدها الإنسان في الكبر
باسكيا كان يعاني من فرط الإحساس بالوحدة ، برغم تقدير الناس له إلا أن نعته بالفنان الزنجي (و كأنه من فصيلة أخري )كان يزعجه بشكل ما
يقولون أنه كان نرجسياً يحب رسم نفسه كثيراً (و إن كان معذوراً في ذلك :) تموت زوجته من جراء المرض و يموت بعدها بثلاثة أيام بنفس المرض وهو في الثامنة و العشرين